كان من بينهم
ينتظرون قدومى لهذا العالم
فرحو بى جميعا ...لكن فرحته فاضت بحنانه
كان وقتها فى الجامعه ....ينتظر انتهاء المحاضرات حتى يعود مسرعا
الى ذلك البيت الكبير الريفى الموجود فى ضاحية المدينه
كنت هناك ..نعم هناك فى هذا البيت
بيت ريفى بين الحداثة والقدامه تجده , من شرفته ترى افضل منظر
فى الوجود ....ماء وارض خضراء على مد البصر
وامام المنزل شجر النخيل
كنا نتشاجر عليهم كل منا يسمى نخلة باسمه
وقول لهم هذه نخلة ابى فهي تثمر نوع البلح الذى يفضله ابى
وهذه نخلتك فانت طويل مثلها ..فيضحك
كنت العب معه وحدى كنت اول طفله فى هذا البيت واسعد طفله
كان دائما يحضرلى الحلوه التى احبها
كنت افرح عندما اروح واجى معه وامسك بيديه
كأنه صديقى ....
لا بالفعل كان صديقى
اذكر يوم خطبتى حينها هو من البسنى شبكتى
ويوم زفافى كأنى ابنته الكبرى التى تتزوج وتفارقه
امسك يدى ورقص معى ......ثم احتضنى وقال ابنتى الصغيره كبرت
كان ينادينى باسم خاص لاينادى احد به غيره
لا اصدق
اننى لن
اراه ثانية