‏إظهار الرسائل ذات التسميات روايه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات روايه. إظهار كافة الرسائل

فى صمت

فى صمت
دعنى اصب محبتى ...فى صمت
ابثك شوقى وحنينى فى سكون
احدثك احاديث المحبين....فى صمت
دعنى اطلعك على اخر الاسرار واشدها
انى ما نسيت الحب وانه عصى على  النسيان
وان القلب ما توقف عن النبض...اتعلم شيئا..انه ما عاد مهما لمن تكون ...لمن هى النبضات

حين شعرت بالنسمات تداعب قلبها   حين أزهرت كل البرعمات وأخضرت كل وريقات الاشجار الذابله ..وقفزت بسمه خجلة على الثغر ..........تنبهت واستفاقت واسرعت
تقفل الابواب وتسد النوافذ ..وتدير ظهرها لمكان محتمل مروره به ......
تسد ...المدخنه ...اسفل البيبان ....حتى عينيها أغلقتها خوفا ان تتلاقى فتتمرد عليها فيصيبها مس من مرض قد تعافت منه من قريب ..
حتى انها تخرج من الباب الخلفى وظهرها لمكان مروره ....
تخاف واول من تخشاه هو ربها الذى من عليها بقلب خفاق رقيق لا يتحمل الضغط او الكسر ...
فطنت لذلك مؤخرا فودت لو غلفته فى صندوق وكتبت عليه ممنوع اللمس او الاقتراب والصقت على الغلاف ملصق(سهل الكسر ولا يتقبل الضغط) .....

هم هم ات

يـــــــــــــشتاق 
وتـــــــــــــــــشتاق 
ولا وصاااااااااااااااااال 
ذاك ان بعض الوصل امر من سنين من الفراق 

مما كتبت (2)

قال هو :   لازال الحب يتدفق وينتشر فى الارض هباءاً ..لا هى عرفت ..ولا انا صارحتها ...اجزم اننى ان حاولت ايقاف سيلى مشاعرى سيقضى على طوفانه ...هل اخبرها فاخسرها ام اترك مشاعرى فى الهواء مبعثره .....

هى : شىء غريب وكان الرياح والهواء يحملان لى رساله اجهل قرائتها لكنها تخترقنى اختراقا فتصل لمكنون القلب دونما حاجز ...اشعر وكأن احدهم يقف خلفى ويربت على كتفى فالتفت لاراه فلا اجده ويربت من الناحيه الاخرى فاستدير ولا اجده ..ادور حول نفسى فى المكان وكان هناك من يرقبنى ويحدثنى حديث لا اسمعه لكنه يقتحمنى 

هو : اهكذا يفعل دائما ؟.... اهكذا يسيطر ويفرد هيمنته ؟؟....اهكذا تغدوا كل الجوار منصاعه لاوامره 
لوهله اعتقدت اننى مغيب او مسحور ..ثم اعود لاعترف بانه  اجتياح ..اجتياح للمشاعر دون اذن منك او موافقه 
احساس غريب يتملكك ..احساس بان ثم هناك نقص لن تكتمل روحك الا به ...عندها يتغير العالم من حولك تتحول مسارات الاشياء من حولك 
تسير عقارب الساعه فى الاتجاه المعاكس وربما تتوقف عن السير من سرعة نبضاتها  معلنة حالة من التمرد الا نهائى  ..

2
ح .م (حقوق النشر محفوظه )

بداية (1)

يكتب وهو لا يجيد الكتابه ادباً ...

يحكى عنها وهو قد صادق الصمت منذ ان عرفها ...

يرتب ويلملم عباراته علها تسعفه فى وصف او تعبير عن ما حدث ...

يُخفق ويعود ...يَخفق قلبه بين جنباته فيتراجع تاره ويقدم اخرى ...

لازالت ذكرى الاحداث تأبى ان تعتبر ما مضى ماض ...

او ان تضعه فى مكان خلفى فى الذاكره ...

كل التفاصيل التى لم يكن يوما يهتم بكونها تفاصيل ..

امست حاضرةً بكل معانى الحضور ..

حتى انها احيانا تتجسد امامه فيقف مذهولا هى ذكرى ام حقيقه ...


1

الحقوق محفوظه