كأنه حلم جميل انتهى

كان من بينهم

ينتظرون قدومى لهذا العالم

فرحو بى جميعا ...لكن فرحته فاضت بحنانه


كان وقتها فى الجامعه ....ينتظر انتهاء المحاضرات حتى يعود مسرعا

الى ذلك البيت الكبير الريفى الموجود فى ضاحية المدينه

كنت هناك ..نعم هناك فى هذا البيت

بيت ريفى بين الحداثة والقدامه تجده , من شرفته ترى افضل منظر

فى الوجود ....ماء وارض خضراء على مد البصر

وامام المنزل شجر النخيل

كنا نتشاجر عليهم كل منا يسمى نخلة باسمه

وقول لهم هذه نخلة ابى فهي تثمر نوع البلح الذى يفضله ابى

وهذه نخلتك فانت طويل مثلها ..فيضحك

كنت العب معه وحدى كنت اول طفله فى هذا البيت واسعد طفله

كان دائما يحضرلى الحلوه التى احبها

كنت افرح عندما اروح واجى معه وامسك بيديه

كأنه صديقى ....

لا بالفعل كان صديقى

اذكر يوم خطبتى حينها هو من البسنى شبكتى

ويوم زفافى كأنى ابنته الكبرى التى تتزوج وتفارقه

امسك يدى ورقص معى ......ثم احتضنى وقال ابنتى الصغيره كبرت

كان ينادينى باسم خاص لاينادى احد به غيره













لا اصدق

اننى لن

اراه ثانية


سنه جديده


البرد والانفلونزا عملوها معايا

وعندو فيا ومقعدنى فى السرير يوم عيد ميلادى

طب ماشى ..

انا بردو هاكتب البوست

كل سنه وانا طيبه

وكل سنه وتوأمى طيبه ..........(وحشتينى يا روفى )

وكل سنه وانت طيبه يا دوددا

ويارب السنه الجايه تكونى حققتى كل اللى بتتمنيه

وادى التورته


*******************************
الجديد السنه دى وبرغم طبعا البرد والانفلونزا اللى عندى
لكنى محبتش اضيع اليوم ده منى .........ازاى دى اول مره
احتفل بعيد ميلادى جو قاعتى (فصلى )فى المدرسه ......
ده طبعا لان عيد ميلاد القاعه كان موافق يوم عيد ميلادى
بس بصراحه كان يوم مختلف .....الاطفال اتبسطو وانا كمان اتبسط
واكلنا ورقصنا ولعبنا ....كان يوم جميل
اعتقد لا انا وهما هننسا اليوم ده