حين ارتفع الضفدع عن الارض

وضعت الملكه ضفدعاَ فوق رأسها من حبا توهمته انه تاجاَ 
وراحت تقنع الجميع انه التاج الرائع الذى احبته
واننا نستطيع من رفعه مكانة عاليه وايهامه واقتناعنا انه تاج 
سيسمو ويرتفع ويتحول ويصبح جلده الخشن ناعم الملمس كالحرير
ويصبح جوهره لامع كالذهب والياقوت .....

اقتنع من اقتنع مجارة تاره وازاحة عن كاهل النفس من لومها تاره اخرى 
وهناك من صمت متجاهلا ما رأى 
ولا عتب على الناس فى وهمهم
اذا كانت هى من يعنيها اولا واخرا شأنها 
قد تخدرت وفتنت بمجرد ضفدع لزج ........

وسيأتى يوما تفيق فيه اميرتنا المخدوعه حين يقفز ضفدها
فى الهواء ليتلقط حشـــــــره حسناء ربما بعيون زرقاء 
ويسقط بعدها فى ماء المستنقع ..... 
                     


        .... النهاية ...
       وليت لها نهاية 

عديم الاحساس

بعض البشر يُعدمون الاحساس
 وبما ان فاقد الشىء لا يعطيه فلن تستطيع التعامل معهم بصفه انسانيه 
ولن تنصفك لغتك الآدمية معهم 
فلقد تحولو الى غاب ومن هذا المنطلق يعيشون بقانونها ان كانوا فرضا يعترفون بأى قانون , المهم هى مصالحهم والقوى يفوز دائما .

لن يجدى نصح او ارشاد او عظه وتذكره بالله ويوم لقياه ,هؤلاء البشر وجودوا فى هذه الحياه ليبتلى الله بهم اخرين ليختبر قوة ايمانهم وصبرهم وحسن التوكل عليه .

اما عنهم هم فحياتهم هكذا دون احساس هى ايضا بلاء لهم واختبار واختيار وكلا محاسب على اختياره 
قد تستطيع الابتعاد عن مثل هؤلاء وتتبع المثل القائل (ابعد عن الشر وغنيله ) حتى غناك قد يُقلب ضدك فلا يُسمع لك صوت , وقد لا تستطيع الابتعاد فقدرك مربوط بهم برباط صعب الفكاك ...

حينها اما ان يلهمك الله صبرا على امثالهم او ان تفقد صوابك ويختل دماغك وتفارق الحياه الى حياة الناعمين فى الجنون 

الواح ودسر


ستجد فى كل عالم وفى كل مكان شخصيات هذه الروايه
وستجد الاوثان الى يعبدها الناس ربما ليست فى شكلها المعروف فالتطور يجعل لها اشكالا والوانا ومقاسات ورائحه ومذاق مختلف
تجعلها غير واضحه مستتره فيغش الناس بها الا من رحم ربى واضأ له قلبه وبصيرته فيراها رغم اختلاف وتنوع اشكالها والوانها وطعمها يراها كما هى اوثان تلهى الناس عن عبادة الله الاحد وتشغلهم وتسلبهم ارواحهم وارادتهم كما اشترى ابرهه ارواح سكان المدينه لا تستغرب فهناك من يبيع روحه بالفعل .....منهم من يطلب التجاره الرابحه ومنهم من لا يكترث لمن باع وبكم اشترى 

فى القصة طوفان وفى الرواية ايضا طوفان وقبل ان يغرق الناس بالماء اغرقهم فى شهواتهم وصم اذانهم واعمى بصائرهم لذا استحقو الغرق