حين ارتفع الضفدع عن الارض

وضعت الملكه ضفدعاَ فوق رأسها من حبا توهمته انه تاجاَ 
وراحت تقنع الجميع انه التاج الرائع الذى احبته
واننا نستطيع من رفعه مكانة عاليه وايهامه واقتناعنا انه تاج 
سيسمو ويرتفع ويتحول ويصبح جلده الخشن ناعم الملمس كالحرير
ويصبح جوهره لامع كالذهب والياقوت .....

اقتنع من اقتنع مجارة تاره وازاحة عن كاهل النفس من لومها تاره اخرى 
وهناك من صمت متجاهلا ما رأى 
ولا عتب على الناس فى وهمهم
اذا كانت هى من يعنيها اولا واخرا شأنها 
قد تخدرت وفتنت بمجرد ضفدع لزج ........

وسيأتى يوما تفيق فيه اميرتنا المخدوعه حين يقفز ضفدها
فى الهواء ليتلقط حشـــــــره حسناء ربما بعيون زرقاء 
ويسقط بعدها فى ماء المستنقع ..... 
                     


        .... النهاية ...
       وليت لها نهاية 

هناك تعليق واحد:

شاركنا برأيك
قول متخافش.....
اقبل النقد لا مانع