رسائل الورد

فى سيل الرسائل الربانيه التى عادة لا نحسن قرأتها 
اتت رسائل العام الماضى رغم ألآمه
 الا انه من بين تلك الرسائل كانت هديه خففت عنى بعض الالم 
وانعشت قلبى وطرقت طرقات خفيفه فى مواضع كنت ظننتها ماتت مع اخر حادثة
ربما اتت الرساله لأعلم انه لازال به حياه وانه قادر على النبض والحب 
ربما تلك الزهور الرئعه لم تكن حقيقه لكنها كانت اجمل من اجمل حلم او طيف مر 
واعلم صدق نواياها وصدق عبيرها وشذاها 
كنت ازرع كل يوم ورده واستقبل كل يوم ورده ممدوحة الاسم والعطر والمنظر 
واحتضنها كل مساء كوصية لليل جميل 
وكلما اتى الربيع اتذكر فأشتاق وكلما اشتقت زاد حنينى 
تلك الارواح التى تقابلت عبر الورود
 وتآلفت دون ميعاد لم تكن صدفة ميعادها ولا تآالفها
 كانت اقدار واختبارات ورسائل تعلمنا وتذكرنا
 بعض الاشياء التى نسينها وغفونا عنها 
اعترف انها تركت اثر
 ولكن ما اروعه اثر الورود وعبيرها فى كل خطوه
لن انسى تلك الورود ولن انسى عبيرها ولن انسى وصية الليل جميل
وسأحتفظ بها لا فى زهريتى
 لكن فى ثنايا القلـــــــــــــــــــــــــب  
يبدو ان عودتى هنا كل عام تتزامن مع يوم مولدى وكانه هناك رابط ما يربطهما
على كلِ 
ِِِكل سنه وانا طيبه  ِِِِ
هذا عامى السابع والعشرون قد اهل 
وقبل بدايته ادعوك واحمدك الهى على كل شىء 
نعمك ومنحك وعطاياك وفلذات كبدى هدية الرحمن 

اهلا بكم  ان كان هناك من يرى ربما قدرا ما اكتب 
اهلا بك مدونتى 
اهلا بى من جديد هنا فى مدونتى 
اليوم ولما ؟؟ 
لانه يوم مميز ...