‏إظهار الرسائل ذات التسميات فى العمق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فى العمق. إظهار كافة الرسائل

عديم الاحساس

بعض البشر يُعدمون الاحساس
 وبما ان فاقد الشىء لا يعطيه فلن تستطيع التعامل معهم بصفه انسانيه 
ولن تنصفك لغتك الآدمية معهم 
فلقد تحولو الى غاب ومن هذا المنطلق يعيشون بقانونها ان كانوا فرضا يعترفون بأى قانون , المهم هى مصالحهم والقوى يفوز دائما .

لن يجدى نصح او ارشاد او عظه وتذكره بالله ويوم لقياه ,هؤلاء البشر وجودوا فى هذه الحياه ليبتلى الله بهم اخرين ليختبر قوة ايمانهم وصبرهم وحسن التوكل عليه .

اما عنهم هم فحياتهم هكذا دون احساس هى ايضا بلاء لهم واختبار واختيار وكلا محاسب على اختياره 
قد تستطيع الابتعاد عن مثل هؤلاء وتتبع المثل القائل (ابعد عن الشر وغنيله ) حتى غناك قد يُقلب ضدك فلا يُسمع لك صوت , وقد لا تستطيع الابتعاد فقدرك مربوط بهم برباط صعب الفكاك ...

حينها اما ان يلهمك الله صبرا على امثالهم او ان تفقد صوابك ويختل دماغك وتفارق الحياه الى حياة الناعمين فى الجنون 

يأتون إلى حياتنا فيدخلونها بسلاسة

يأتون إلى حياتنا فيدخلونها بسلاسة

ويغوصون في أسبارنا دونما حاجز

 و كأن تلك  الحواجز التي اعتدنا وضعها

 لنتحفظ على تعاملنا مع الغير لم تُصنع لهم ,

 و كأن شخصية المرء أمامهم تنهار

 ليبقى مكشوف المشاعر و الأحاسيس

ومحاط فلا يستطيع أن يكذب أو يراوغ

وكأننا حينما نتكلم معهم نشعر

 أننا نراهم نرى قلوبهم ,

 لم يعتري ما يقولونه شك

 و كأنه من المسلمات

و كأننا عقدنا اتفاق معهم 

أن نتجاوز حوار العقل و القلب 

إلى حوار الروح مع الروح ,,

هم غريبون يأتون إلى حياتنا

 فيدخلونها بسلاسة ……. و نطمئن

كأنها أياد خفية أتت لتعرف ما نحتاج و تكمل ما نرى

, كأنهم يضعون اللمسات الأخيرة

 على إحدى اللوحات الجميلة

أو كأنهم يقومون بوصل التيار المناسب لأرواحنا 

,, هم غريبون يأتون إلى حياتنا فيدخلونها بسلاسة


مقتبس


هل قابلت يوما اناس مثلهم ؟؟؟