لوح من جاج

سأل رجل ذات يوم :

مامعنى امرأة ..؟
......
فابتسم المجيب وقال : هي لوح من زجاج

شفافة فترى دواخلها

إن مسحت عليه برفق زادت لمعته

ترى فيه شيء من صورتك

وكأنها تخفي صورتك داخلها في خجل

إن كسرته يوماً يصعب عليك جمع أشلائه

وان جمعتها لتلصقها بانت ندوبه

وفي كل مرة تمرر يدك على الندب ستجرح يدك

هذه هي المرأة .. فلا تكسرها

رفقا بالقوارير

نبضة

تواصل السير بلا تعب 
تواصل الحياه بلا توقف 
تنشغل بهذا وتفعل هذا تذهب هنا وتروح هناك 
متواجده دائما حتى لا تسمح بالعزله فى السيطرة عليها 
يشعر الجميع بالحضور بالتواجد ربما غير الممتاز لكنه جيد الى حد ما تقبله هى 
او لا تتوقعه من نفسها فى تلك الفتره من الزمن 
وفى وسط زحمة تلك الاشياء تتوه ..وتعود ...تفقد الوعى ..وتفوق
تقفل كل الابواب وتبنى جدران ومع ذلك تقتحمها الاشباح 
فى صحوها تتزعم انها تغلبت ...وهى اليه بعيد 
فى نومها تتصارع مع بقايا احلام مخزنه فى الباطن ....تعدها كوابيس 
فى كل لحظه فى كل مكان يطاردها نفس الشبح 
تغمض عينها او تنظر للمستقبل تنتابها قشعريره
 فتلف ذراعيها حولها تحضتن قلبها الصغير 
تقف صامده يحيها الجميع على الصمود وما يعلمون 
انه خيال وانها فى الواقع قد وقعت مغشيا عليها خلف ذاك الجسد 
تعبت من كثرة التفكير والانشغال والذهاب والمجىء فى عالم الافكار والاحداث والاشخاص 
لعلها تنسى او تصنع حياة جديده تذوب فيها او حتى تنسجم معها 
ربما ليس الان 
ربما لابد من الم وتعب 
فكل مولود يولد بعد مشقة الولاده والم المخاض 
يكتب له بركه الحياه 
تنهدت تنهيدتها المعتاده كلما أرهقتها الافكار والمشاعر 
وسلمت امرها لمن خلقها ..وأغمضت عينها ...ثم نامت 
متيقنة ان الغد افضل وان الأحلى سيولد مكان الحلو الذى مات 

عام جديد ^___^


من كل عام ...
فى مثل هذا اليوم ...
يكون ذكرى يوم مولدى ...
ليغلق عام مضى بكل مافيه ...
احزانه افراحه اتراحه همومه نسماته لياليه وايامه ....
وبكل ما فيها مرت ....
ليبدأ عام جديد ..ايام جديده ...حياه جديده
تعلمت من عامى الماضى
ان الحياه ليست شخص ولا مجموعة اشخاص ..الحياة اسمى بكثير


تعلمت ان الحياه نعمه من الله تلزم الكثيير من الشكر لتفى حقها


تعلمت ان الناس معادن لن تظهر الا فى الشدائد


تعلمت انه اذا رحل عنك انسان فهنااااك الكثيرين حولك يسعدهم وجودك بينهم  .
فاسعد بهم .

تعلمت ان السعاده لا تأتى ...السعاده تنتزع .





اللهم اغفر لى ما مضى وبارك لى فى الاتى :))

وقفه

وقفه 
نحتاج من وقت لاخر مع انفسنا وقفه 

اين كنا اين ذهبنا الى اين سنمضى ....نحتاج وقفه 
ماذا فعلنا ماذا سنفعل ماذا حدث معنا......نحتاج وقفه 

فى النهايه لن تستطيع الهرب بعيدا
مهما عاندت مهما صارعت... ستقابل وتتصادم 
مع مخاوفك يوم ما ....
لعلك تتخيل ان مخاوفك فى دخلك ولا يرها احد ..ابدا ..صدقا ابدا كلما اخفيتها ظهرت اكثر 
كلما ابتعدت اقتربت اكثر ...كلما تجاهلت كلما وقفت امامك اكثر ..لتصل فى النهاية الى نفس النقطه التى بدأت منها 
تصارعها وتتصارعك تحاول الظهور وتحاول انت دفنها ....لكنها تثبت انها حيه كل يوم اكثر من ذى قبل 
فلا تجد مفر من ان تواجهها ولكن كيف لك بذلك ..تلك ربما تكمن المشكله ...

يأتون إلى حياتنا فيدخلونها بسلاسة

يأتون إلى حياتنا فيدخلونها بسلاسة

ويغوصون في أسبارنا دونما حاجز

 و كأن تلك  الحواجز التي اعتدنا وضعها

 لنتحفظ على تعاملنا مع الغير لم تُصنع لهم ,

 و كأن شخصية المرء أمامهم تنهار

 ليبقى مكشوف المشاعر و الأحاسيس

ومحاط فلا يستطيع أن يكذب أو يراوغ

وكأننا حينما نتكلم معهم نشعر

 أننا نراهم نرى قلوبهم ,

 لم يعتري ما يقولونه شك

 و كأنه من المسلمات

و كأننا عقدنا اتفاق معهم 

أن نتجاوز حوار العقل و القلب 

إلى حوار الروح مع الروح ,,

هم غريبون يأتون إلى حياتنا

 فيدخلونها بسلاسة ……. و نطمئن

كأنها أياد خفية أتت لتعرف ما نحتاج و تكمل ما نرى

, كأنهم يضعون اللمسات الأخيرة

 على إحدى اللوحات الجميلة

أو كأنهم يقومون بوصل التيار المناسب لأرواحنا 

,, هم غريبون يأتون إلى حياتنا فيدخلونها بسلاسة


مقتبس


هل قابلت يوما اناس مثلهم ؟؟؟

الافكار انواع

بعض أنواع الأفكار هي : العشوائية، والواعية، والقادمة من "الأثير".


الأفكار العشوائية تقفز إلى ذهنك فجأة. وقد تحفزها أشياء متنوعة، كحصول شيء في عالمك الخارجي، أو ذكرى حدث سابق، أو التنبؤ بحدث في المستقبل.


وهذه الأفكار العشوائية تتراوح بين التي لا تؤذي "ياه، ترى ما هي أحوال صديقي الذي كان معي في الثانوية؟" إلى الأفكار التي قد تمنعك من النوم ليلاً. هذه الأفكار تجبرك على إعادة إحياء مواجعك، والقلق على مستقبلك، أو الدفاع عن نفسك داخلياً في جدال قديم مضى وقته.

وإذا لم تعالج هذه الأفكار، فهي التي تقودك إلى الاكتئاب، أو الغضب الشديد، وغيرها من الحالات المشابهة.


ثم تأتي الأفكار التي "تنتجها" واعياً: مثل الأفكار التي تستخدمها عند العمل، أو التخطيط، أو الفعل. هذه هي الأفكار التي تجعلك تضع يدك على فأرة الكمبيوتر وتحركها إلى الأسفل، إلى غير ذلك من الأفكار.

وأخيراً، يذكر العديد من المؤلفين المعتبرين، بما فيهم نابليون هيل، صاحب كتاب "فكر تصبح ثرياً"، أن هناك أفكاراً تأتي من "الأثير". تلك هي الذكريات والأفكار الجماعية للجنس البشري. وليست لدي على أية حال أي فكرة عما إذا كانت قد خطرت لي فكرة من ذلك النوع. لذا لا يمكنني أن أضمن صحة تلك الفكرة.


لكن ما أنا واثق منه هو أن الأفكار –بغض النظر عن مصدرها- تتفاوت بين التي تأخذك إلى السماء والتي تأخذك إلى الجحيم.

تأتي الفكرة إلينا، فنحصد النفع منها، وندعها تذهب إلى الخارج. نعم، إن كل فكرة هي لصالحنا، حتى إذا لم نرها كذلك. على سبيل المثال، إن الأفكار عن آلام الماضي والتي تأتي إلى ذهنك مكرهاً، تحاول أن تحميك من ألم مشابه قد يحصل في الحاضر أو المستقبل.


إن الأسلوب الذي نتعامل به مع هذه الأفكار هو الذي يجعلها مؤلمة أو غير مؤلمة. فإذا تركنا الذكرى تعوم عبر وعينا، فقد تذكرنا بلحظة صغيرة من خطأ قمنا به في الماضي وتمنعنا بذلك من الوقوع في نفس الخطأ مجدداً. وذلك ممتاز، والفكرة بذلك تكون قد أدت مهمتها، دون أن تسبب لنا أي ألم.


إن ذلك "العبور" للأفكار هو طبيعي بالنسبة لبعض أفكارنا المنتجة. مثلاً "مقال جيد، استخدم الفأرة، اعمل سكرول إلى الأسفل، اقرأ المزيد... وهكذا"


هل تركز على فكرة سحب الماوس تلك؟ هل تشغل بالك؟ هل تفكر باستخدام الماوس وسحبها كل يوم وأنت تقود سيارتك إلى العمل أو وأنت مستلق في سريرك ليلاً تحاول النوم؟


لماذا لا تفعل؟ لأنها لا تشمل الإيجو، ولا تتضمن أية عواطف. فهي مجرد فكرة قديمة صريحة مملة – وفي الحقيقة فإن كل فكرة هي كذلك، حتى تشحنها عاطفة ما، أو تتغربل خلال الإيجو.


إن ذلك المرور العابر السريع للأفكار يجب أن ينطبق على كل أفكارنا.

مقتبس