سلاحف النينجا

كان الاطفال يشاهدون سلاحف النينجا حين جلست بجوارهم تنهى عملا منزليا ..راح الصغيران يحدثانها عن المسلسل الكرتونى وابطاله....هذا “ليوناردو ماما  وهذا”ميكيلانجيلو”،والاخرهذا ”رفائيل”، والاخيى”دوناتيلو"
اومئت برأسها وهى تستمع لحماسة لصغير واخذتها الذكرى الى نفس الحماسه التى كان يحدثها بها حينما كانوا فى نفس سن الصغير .... تفاجأت حين فتح العلبه ورأت بزل سلاحف النينجا وكانت الاولى التى ترى فيها لعبه لاحد الشخصيات الكرتونيه ...تحداها فيها حتى اتقنتها كما تحداها فى كل اللعب التى كانت تراها لديه لاول مره ....الشطرنج...الدمينو....الاوراق الماليه بنك الحظ التى اهداها لها قبل سفرها ....لتأخذها معاها فتلعب وتسأنس وتتذكر كلما لعبت ...بل كلما رأت اللعبه او اى من الالعاب الاخرى تذكرت ...تمر كل ذكريات الطفوله كشريط سينمائى ..فى كل مشهد له صورة ...ان لم يكن اكثر ...


يتبع


خاطرة القصه

هذا ليس فصلا جديدا فى الحكايه ...وليست حلقه جديده
هذه خاطرتى حول كتابتى فى القصه ....لم اكن اتخيل يوما انى سأنسج قصه  من خيالى ربما تبدو الاحداث شبيهه جدا بالواقع قد تحدث فى اى مكان ...لكن الاهم انها ليست قصه حياتى ...فى لحظات كنت اظن اننى يوما ما سأكتب قصه حياتى ....
ان كانت نور قلبى ليست حياتى الشخصيه لكنى بثثت فيها اغلب مشاعرى ....ظهرت فيها بين الحين والاخرى فى موقف هنا فى حوار هناك ....لا تشبهنى نور بالمره وفضلت ذالك حتى اتحدث عنها بحريه .....ارهقتنى المشاعر فى هذه القصه ...كنت بعد انتهاء الحلقه ...اشعر باستنزاف لقواى ....
ربما اكتب غيرها وربما لا .. لكنها حقا كانت تجربة ممتعه ...
..........
القصه pdf على صفحتى الشخصيه على الفيس بوك
وحلقات متتابعه على مدونة فنجان قهوة


Posted via Blogaway