سأكتب لنفسى ..لقلبى عله يهدأ
لمن سيأتى بعدى فلربما لمست احد كلماتى وتر حساس بداخله ..
قال لها يوما احببتك
انت كالواحه للتائه فى الصحراء
انت الحياه ...انت الحب
قال لها يوما ..
انا معك ولن نفترق
وان اردت يوما ان تذبحينى فلن اتردد فى ان اضع راسى بين يديك واعطيك السكين ...
قال لها ان لم امت شهيدا اتمنى الموت على صدرك
الحب الحقيقى
هو الذى يرسم لك طريقا تتلمس فيه اجمل الذكرايات ...افضل العطاء.....حسن الاخذ .....سكن البعد .....مودة القرب ....فإن لم تجد فيه غير الشقاء فاعلم انه الم متنكر ...انزع عنه قناع الحب واتركه وارحل ....بلا أسف .
من مع وف التنفيذ
سألها يوما : أحببت....!!؟
اؤمت بهدؤ : نعم
قال : نادمة انت على الزواج اخيرا دونما حب جديد ؟
قالت وهى تبتسم :بل تمنيتها ودعوت الله ان اتزوج بالطريقه المعروفه تقليديا بزواج الصالونات
قال مستغرباً : كيف ذلك ؟
قالت : وددت فى رجل اعتادة قبل ان احبه ويعتادنى
ان تلتقى ارواحنا قبل قلوبنا ..ان نتعامل باحترام قبل ان نتعامل بحب ..ان يحفظ جميل العشره ويصونها .
قال : تقولين ذلك فقط من الم التجربة
قالت : من الالم تولد المعاناه ...ومن المعاناه تولد الخبره فتتشكل الافكار وينضج القلب
الحب يا عزيزى كشمعه فى مهب الريح ان لم تحطها بالود والرحمة انطفأت ..
راحة تصيبنا حينما نتواجد مع من نرتاح لهم فى نفس المكان ...
راحة تصيبنا فتطمئننا
ياتى شعور غريب بالامان ....
فى بعض الأوقات لا نغدوا نحن كما كنا
لا الاوقات ولا الازمنه ولا الاماكن تظل ثابتة
ولا نحن ....بعض الارواح فى هذا العالم تتقابل والبعض الاخر يظل يبحث عن نقطة التقاء فتغدو معلقة لا هى وقفت على الأرض ولا هى طارت في السماء
فلربما تقابلت فى عالم اخر....
تراودنى نفسى ان امزق صفحات مذكرتى تحدثت فيها عن ماضى بعيد واخر قريب عن تجارب مضت واخرى حاضره .. عن امانى تمنيتها فمن الله عليا وتحققت واخرى لم تتحقق بعد ....
لكنى ان مزقت وريقاتها كيف لى امزق ذكرياتى وتاريخى ...كيف لى ان امزق ماضى بكل تفاصيله وكل ذكراه والامه وافراحه ....كيف امزقنى انا
فانا هى ...ماضى ..وحاضر ...الام وافراح
ابتسامات واهات