ما عاد الحب امتلاك

سألتنى امى :  أهانت عليك صٌحبتها ...الن تفتقديها ...الم ترتبطى بها ولو نفسياً وكأنها احد افراد العائله ؟
اجبتها وانا انظر للبخار المتصاعد من فنجان الشاى امامى : بلى
..افتقدها من الان .
وتاهت نفسى بداخلى ..صدقا لا اشعر بمرارة الفقد ولم اتردد فى فعلتى وقرارى ببيعها ...اعلم اننى اعتمدت عليها خلال العامان الماضيان فصرت لا استطيع الذهاب ولا المجىء دونها ..نعم هى سيارتى التى اشتريتها من عامان ولازمتنى فى كل مشاويرى ..مشاعرى هذه غريبة على فأنا ارتبط بالاشياء من حولى كارتباطى بالاشخاص اشعر بالاشياء وذبذباتها تماما كوجود البشر ....
لم يرق قلبى ويحزن لفراقها ....تلك هى الاشياء التى انتجتها التجربه والالم ..فاصبح كل شىء سهل الفصل والانفصال عنه ...او دعونا نسميه بإسمه الصحيح لم اعد ارتبط ارتباطا كليا بالاشياء او الاشخاص ...ماعاد الحب مرض ..ماعاد الحب امتلاك...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا برأيك
قول متخافش.....
اقبل النقد لا مانع